فصل: باب عكاشة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الاستيعاب في معرفة الأصحاب **


  باب عقيلٍ

عقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي يكنى أبا يزيد‏.‏

روينا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏"‏ يا أبا يزيد إني أحبك حبين‏:‏ حباً لقرابتك مني وحباً لما كنت أعلم من حب عمي إياك ‏"‏‏.‏

قدم عقيل البصرة ثم الكوفة ثم أتى الشام وتوفى في خلافة معاوية وله دار بالمدينة مذكورة‏.‏

من حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ يجزى مد للوضوء وصاع للغسل ‏"‏ رواه يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن أبيه عن جده ومن حديثه أيضاً‏:‏ كنا نؤمر بأن نقول‏:‏ بارك الله لكم وبارك عليكم ولا نقول بالرفاء والبنين رواه عنه الحسن بن أبي الحسن‏.‏

وقال العدوي‏:‏ كان عقيل قد أخرج إلى بدر مكرهاً ففداه عمه العباس رضي الله عنه ثم أتى مسلماً قبل الحديبية وشهد غزوة مؤتة وكان أكبر من أخيه جعفر رضي الله عنه بعشر سنين وكان جعفر أسن من علي رضي الله عنه بعشر سنين وكان عقيل أنسب قريش وأعلمهم بأيامها وقال‏:‏ ولكنه كان مبغضاً إليهم لأنه كان يعد مساويهم‏.‏

قال‏:‏ وكانت له طنفسة تطرح له في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصلي عليها ويجتمع إليه في علم النسب وأيام العرب وكان أسرع الناس جواباً واحضرهم مراجعة في القول وأبلغهم في ذلك‏.‏

قال‏:‏ وحدثني ابن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس قال‏:‏ كان في قريش أربعة يتحاكم إليهم ويوقف عند قولهم يعني في علم النسب‏:‏ عقيل بن أبي طالب ومخرمة بن نوفل الزهري وأبو جهم بن حذيفة العدوي وحويطب بن عبد العزى العامري‏.‏

زاد غيره‏:‏ كان عثيل أكثرهم ذكراً لمثالب قريش فعادوه لذلك وقالوا فيه بالباطل ونسبوه إلى الحمق واختلقوا عليه أحاديث مزورة وكان مما أعانهم على ذلك مغاضبته لأخيه علي وخروجه إلى معاوية وإقامته معه‏.‏

ويزعمون أن معاوية قال يوماً بحضرته‏:‏ هذا لولا علمه بأني خير له من أخيه لما أقام عندنا وتركه‏.‏

فقال عقيل‏:‏ أخي خير لي في ديني وأنت خير لي في دنياي وقد آثرت دنياي وأسأل الله تعالى خاتمة الخير‏.‏

عقيل بن مقرن المزني يكنى أبا حكيم أخو النعمان بن مقرن وسويد ومعقل وكانوا سبعة من بني مقرن كلهم قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه وقد ذكرنا الخبر في ذلك في باب النعمان بن مقرن‏.‏

قال الواقدي‏:‏ وممن نزل الكوفة من الصحابة‏:‏ عقيل بن مقرن أبو حكيم‏.‏

وقال البخاري‏:‏ عقيل بن مقرن أبو حكيم المزني‏.‏

وكذلك قال أحمد بن سعيد الدارمي‏.‏

  باب عكاشة

عكاشة بن ثور بن أصغر القرشي كان عاملاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم على السكاسك والسكون وبني معاوية من كندة ذكره سيف في كتابه ولا أعرفه بغير هذا‏.‏

عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي حليف لبني أمية يكنى أبا محصن كان من فضلاء الصحابة شهد بدراً وأبلى فيها بلاء حسناً وانكسر سيفه فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم عرجوناً أو عوداً فصار بيده سيفاً يومئذ وشهد أحداً والخندق وسائر المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه يوم بزاخة قتله خويلد الأسدي يوم قتل ثابت بن أقرم في الردة هكذا قال جمهور أهل السير في أخبار أهل الردة إلا سليمان التيمي فإنه ذكر أن عكاشة قتل في سرية بعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني خزيمة فقتله طليحة وقتل ثابت بن أقرم ولم يتابع سليمان التيمي على هذا القول وقصة عكاشة مشهورة في الردة‏.‏

وكان عكاشة يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم ابن أربع وأربعين سنة وقتل بعد ذلك بسنة‏.‏

وقال ابن سعد‏:‏ سمعت بعضهم يشدد الكاف في عكاشة وبعضهم يخففها وكان من أجمل الرجال‏.‏

روى عنه من الصحابة أبو هريرة وابن عباس‏.‏

روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أنه قال‏:‏ ‏"‏ يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم ‏"‏‏.‏

فقال عكاشة بن محصن‏:‏ يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فقال له‏:‏ ‏"‏ أنت منهم ‏"‏ ودعا له‏.‏

فقام رجل آخر وروى حماد بن سلمة عن عاصم عن زر عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ عرضت علي الأمم بالموسم فراثت علي أمتي ثم رأيتهم فأعجبتني كثرتهم قد ملئوا السهل والجبل فقال‏:‏ يا محمد أرضيت قلت‏:‏ نعم يا رب‏.‏

قال‏:‏ فإن لك مع هؤلاء سبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حسابٍ هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ‏"‏‏.‏

فقال عكاشة بن محصن‏:‏ يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم‏:‏ فقال‏:‏ ‏"‏ أنت منهم ‏"‏ ودعا له‏.‏

فقام رجل آخر فقال‏:‏ يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم‏.‏

فقال‏:‏ ‏"‏ سبقك بها عكاشة ‏"‏‏.‏

قال أبو عمر‏:‏ قال بعض أهل العلم إن ذلك الرجل كان منافقاً فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعاريض من القول‏.‏

وكان صلى الله عليه وسلم لا يكاد يمنع شيئاً يسأله إذا قدر عليه‏.‏

  باب عكرمة

عكرمة بن أبي جهل واسم أبي جهل عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي المخزومي كان أبو جهل يكنى أبا الحكم كان عكرمة شديد العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية هو وأبوه وكان فارساً مشهوراً هرب حين الفتح فلحق باليمن ولحقت به امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام فأتت به النبي صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال‏:‏ ‏"‏ مرحباً بالراكب المهاجر ‏"‏ فأسلم وذلك سنة ثمان بعد الفتح وحسن إسلامه وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه‏:‏ ‏"‏ إن عكرمة يأتيكم فإذا رأيتموه فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ‏"‏‏.‏

ولما أسلم عكرمة شكا قولهم عكرمة بن أبي جهل فناهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقولوا عكرمة بن أبي جهل وقال‏:‏ ‏"‏ لا تؤذوا الأحياء بسب الأموات ‏"‏‏.‏

وكان عكرمة مجتهداً في قتال المشركين مع المسلمين استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حج على هوازن يصدقها‏.‏

ووجهه أبو بكر إلى عمان وكانوا ارتدوا فظهر عليهم ثم وجهه أبو بكر إلى اليمن وولى عمان حذيفة القلعاني ثم لزم عكرمة الشام مجاهداً حتى قتل يوم اليرموك في خلافة عمر رضي الله عنهما هذا قول ابن إسحاق‏.‏

واختلف في ذلك قول الزبير فمرةً قال‏:‏ قتل يوم اليرموك شهيداً‏.‏

وقال في موضع آخر‏:‏ استشهد عكرمة يوم أجنادين‏.‏

وقيل إنه قتل يوم مرج الصفر وكانت أجنادين ومرج الصفر في عام واحد سنة ثلاث عشرة في خلافة أبي بكر رضي الله عنه‏.‏

وقال الحسن بن عثمان الزيادي‏:‏ استشهد من المسلمين بأجنادين ثلاثة عشر رجلاً منهم عكرمة بن أبي جهل وهو ابن اثنتين وستين سنة‏.‏

وأجنادين من أرض فلسطين بين الرملة وأبيات جبرين ويقال جبرون‏.‏

ذكر الزبير حدثني محمد بن الضحاك بن عثمان عن أبيه قال‏:‏ لما أسلم عكرمة قال‏:‏ يا رسول الله علمني خير شيء تعلمه حتى أقوله‏.‏

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله ‏"‏‏.‏

فقال عكرمة‏:‏ أنا أشهد بهذا وأشهد بذلك من حضرني وأسألك يا رسول الله أن تستغفر لي فاستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عكرمة‏:‏ والله لا أدع نفقةً كنت أنفقها في صدٍّ عن سبيل الله إلا أنفقت ضعفها في سبيل الله ولا قتالاً قاتلته إلا قاتلت ضعفه وأشهدك يا رسول الله‏.‏

ثم اجتهد في العبادة حتى قتل زمن عمر رضي الله عنه بالشام‏.‏

حدثني محمد بن أحمد حدثني أحمد بن الفضل حدثنا أحمد بن جرير حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي حدثنا شريح بن مسلمة حدثنا إبراهيم بن يوسف عن أبيه عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد أن عكرمة بن أبي جهل أتى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له‏:‏ ‏"‏ مرحباً بالراكب المهاجر ‏"‏ قال‏:‏ فقلت‏:‏ ما أقول يا رسول الله فقال‏:‏ ‏"‏ قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ‏"‏‏.‏

وذكر معنى حديث الضحاك بن عثمان عن أبيه‏.‏

وذكر الزبير قال‏:‏ حدثني عمي عن جده عبد الله بن مصعب قال‏:‏ استشهد باليرموك الحارث بن هشام وعكرمة بن أبي جهل وسهيل بن عمرو وأتوا بماء وهم صرعى فتدافعوه كلما دفع إلى رجل منهم قال‏:‏ اسق فلاناً حتى ماتوا ولم يشربوه‏.‏

قال‏:‏ طلب عكرمة الماء فنظر إلى سهيل ينظر إليه فقال‏:‏ ادفعه إليه فنظر سهيل إلى الحارث ينظر إليه فقال‏:‏ ادفعه إليه فلم يصل إليه حتى ماتوا‏.‏

وذكر هذا الخبر محمد بن سعد عن محمد بن عبد الله الأنصاري قال‏:‏ حدثني أبو يونس القشيري قال‏:‏ حدثني حبيب بن أبي ثابت فذكر القصة إلا أنه جعل مكان سهيل بن عمرو عياش بن أبي ربيعة‏.‏

قال‏:‏ محمد بن سعد‏:‏ فذكرت هذا الحديث لمحمد بن عمر فأنكره وقال‏:‏ هذا وهم روينا عن أصحابنا من أهل العلم والسيرة أن عكرمة بن أبي جهل قتل يوم أجنادين شهيداً في خلافة أبي بكر رضي الله عنه لا خلاف بينهم في ذلك‏.‏

حدثنا أحمد عن أبيه عن عبد الله عن بقي قال‏:‏ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة أبو أسامة عن الأعمش عن أبي إسحاق قال‏:‏ لما أسلم عكرمة بن أبي جهل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله والله لا أنزل مقاماً قمته لأصد به عن سبيل الله إلا قمت مثله في سبيل الله تعالى ولا أترك نفقة أنفقتها لأصد عن سبيل الله إلا أنفقت مثلها في سبيل الله عز وجل‏.‏

قال‏:‏ فلما كان يوم اليرموك نزل فترجل فقاتل قتالاً شديداً فقتل رحمة الله عليه فوجد به بضع وسبعون من بين طعنة وضربة ورمية‏.‏

عكرمة بن عامر بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدي هو الذي باع دار الندوة من معاوية بمائة ألف‏.‏

وهو معدود في المؤلفة قلوبهم‏.‏

  باب العلاء

العلاء بن جارية الثقفي أحد المؤلفة قلوبهم كان من وجوه ثقيف‏.‏

العلاء بن الحضرمي ويقال اسم الحضرمي عبد الله بن عمار‏.‏

ويقال عبد الله بن عماد ويقال عبد الله بن ضمار‏.‏

ويقال عبد الله بن عبيدة بن ضمار بن مالك بن عميرة أو عبيدة بن مالك ونسبه بعضهم فقال‏:‏ هو العلاء بن عبد الله بن عمار بن أكبر بن ربيعة بن مالك بن أكبر بن عويف بن مالك بن الخزرج من بني إياد بن الصدف‏.‏

وقد قيل‏:‏ الحضرمي والد العلاء هو عبد الله بن عمار بن سليمان بن أكبر‏.‏

وقيل عماد بن مالك بن أكبر‏.‏

قال الدارقطني‏:‏ وزعم الأملوكي أنه عبد الله بن عباد فصحف ولا يختلفون أنه من حضرموت حليف بني أمية ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم البحرين وتوفي صلى الله عليه وسلم وهو عليها فأقره أبو بكر رضي الله عنه في خلافته كلها عليها ثم أقره عمر‏.‏

وتوفي في خلافة عمر سنة أربع عشرة‏.‏

وقال الحسن بن عثمان‏:‏ توفي العلاء بن الحضرمي سنة إحدى وعشرين والياً على البحرين فاستعمل عمر رضي الله عنه مكانه أبا هريرة‏.‏

وقد روى الأنصاري عن ابن عوف عن موسى بن انس أن أبا بكر الصديق ولى أنس بن مالك البحرين وهذا لا يعرفه أهل السير‏.‏

وقال أبو عبيدة‏:‏ مات أبو بكر رضي الله عنه والعلاء محاصر لأهل الردة فأقره عمر وحينئذ بارز البراء بن مالك مرزبان الزارة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوي العبدي ملك البحرين ثم ولاه على البحرين إذ فتحها الله عليه وأقره عليها أبو بكر ثم ولاه عمر البصرة فمات قبل أن يصل إليها بماءٍ من مياه بني تميم سنة أربع عشرة وهو أول من نقش خاتم الخلافة‏.‏

وأخوه عامر بن الحضرمي قتل يوم بدر كافراً‏.‏

وأخوهما عمرو بن الحضرمي أول قتيل من المشركين قتله مسلم وكان ماله أول مال خمس‏.‏

قتل يوم النخلة هو وأختهم الصعبة بنت الحضرمي كانت تحت أبي سفيان بن حرب فطلقها فخلف عليها عبيد الله بن عثمان التيمي فولدت له طلحة بن عبيد الله‏.‏

قال ذلك كله ابن الكلبي‏:‏ وكان يقال‏:‏ إن العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه كان مجاب الدعوة وإنه خاض البحر بكلمات قالها ودعا بها وذلك مشهور عنه‏.‏

وكان له أخ يقال له ميمون الحضرمي وهو صاحب البئر التي بأعلى مكة التي تعرف ببئر ميمون وكان حفرها في الجاهلية‏.‏

العلاء بن خباب ذكروه في الصحابة وما أظنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏"‏ من أكل الثوم فلا يقربن المسجد ‏"‏‏.‏

روى عنه عبد الرحمن بن حابس‏.‏

ويقال فيه أيضاً العلاء بن عبد الله بن خباب‏.‏

روى عنه السائب بن يزيد قوله فيه نظر لأنه قد قيل‏:‏ إنه العلاء بن الحضرمي‏.‏

العلاء بن عمرو الأنصاري له صحبة‏.‏

شهد مع علي رضي الله عنه صفين‏.‏

  باب علقمة

علقمة بن الحويرث الغفاري حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ زنا العين النظر ‏"‏‏.‏

ذكر خليفة بن خياط عن فضيل بن سليمان النمير عن محمد بن مطرف عن جده عن علقمة بن الحويرث عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

علقمة بن رمثة البلوي يعد في أهل مصر روى عنه زهير بن قيس البلوي‏.‏

علقمة بن سفيان الثقفي ويقال‏:‏ علقمة بن سهيل وقال ابن إسحاق‏:‏ وفي حديثه ذلك عن عطية بن سفيان اضطرب فيه هذا الاضطراب ولا يعرف هذا الرجل في الصحابة رضي الله عنهم‏.‏

بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة الكندي العامري‏.‏

من المؤلفة قلوبهم وكان سيداً في قومه حليماً عاقلاً ولم يكن فيه ذاك الكرم‏.‏

علقمة بن الفغواء الخزاعي كان دليل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك‏.‏

روى عنه ابنه عبد الله هو أخو عمرو بن الغفواء زاد الطبري‏:‏ وكان يسكن باب أبي شرحبيل وهو بين ذي خشب والمدينة وكان يأتي المدينة كثيراً‏.‏

علقمة بن ناجية الخزاعي مدني سكن البادية له حديث واحد مخرجه عن ولده‏.‏

علقمة بن نضلة بن عبد الرحمن بن علقمة الكندي ويقال‏:‏ الكناني‏.‏

سكن مكة روى عنه عثمان بن أبي علقمة بن وقاص الليثي ولد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما ذكر الواقدي توفي في زمن عبد الملك بالمدينة وله دار في بني ليث‏.‏